أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

10 علامات تبين أصابتك بالقولون العصبي

 هل أعاني من القولون العصبي ؟




أصبحت الاصابة بالقولون العصبي من أكثر الأمراض الهضمية شيوعًا، حيث يؤثر في الجهاز الهضمي ويسبب مجموعة متنوعة من الأعراض التي قد تؤثر بشكل كبير على حياة الشخص اليومية ، بحيث تتفاوت علامات الإصابة بالقولون العصبي من شخص لآخر، ويمكن أن تختلف من نوبة إلى أخرى، بحيث سوف نتناول أهم 10 علامات تشير إلى الإصابة بالقولون العصبي، ونقدم بعض النصائح للتعامل مع هذه الحالة.


الانتفاخ في البطن

لعل من بين أهم العلامات التي تأكد إصابتك بالقولون العصبي هو الانتفاخ، والذي يعد أحد الأعراض الأكثر شيوعًا للقولون العصبي،  يحدث هذا الانتفاخ نتيجة للغازات الزائدة التي تتراكم في الأمعاء، مما يسبب شعورًا بالثقل وعدم الراحة في البطن، بحيث يعاني العديد من المصابين بالقولون العصبي من شعور مستمر بالانتفاخ أو امتلاء البطن،  في بعض الحالات، قد يزداد الانتفاخ بشكل ملحوظ بعد تناول الطعام.

عادة ما يكون الانتفاخ مصحوبا  بتغيرات في حركة الأمعاء، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة الغازات والشعور بالتخمة، اضافة إلى ذلك قد تكون هذه الحالة أكثر وضوحًا في أوقات معينة من اليوم، مثل بعد تناول وجبة كبيرة أو في أوقات التوتر.


الإمساك المتكرر

يعتبر الإمساك هو الاخر أحد الأعراض الأساسية المرتبطة بالقولون العصبي، ليعاني المرضى به  من صعوبة في إخراج الفضلات، مما يسبب آلامًا وانزعاجًا، ليس هذا فقط  ففي كثير من الأحيان، يكون الإمساك مرتبطًا بزيادة الشد العضلي في الأمعاء، مما يبطئ حركة الأمعاء ويجعل الإخراج صعبًا.

قد يواجه المصابون بالقولون العصبي صعوبة في الذهاب إلى الحمام لعدة أيام متتالية، وتكون الفضلات جافة وصلبة. بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر المريض بأن الأمعاء لا تفرغ تمامًا حتى بعد التبرز.


الإسهال المتكرر

على الجانب الآخر، هناك فئة تعاني القولون العصبي من خلال  الإسهال المتكرر، وهذا ناتج عن حركة الأمعاء السريعة، حيث تصبح الفضلات لينة أو مائية،  في بعض الحالات، قد يكون هناك تسارع في حركة الأمعاء بعد تناول الطعام، خاصةً عند تناول وجبات ثقيلة أو دهنية.

قد يسبب الإسهال إحساسًا مفاجئًا بالحاجة الماسة للذهاب إلى الحمام، وقد يرافقه ألم شديد أو تشنجات في البطن، بحيث أن المصابون بالإسهال المستمر يعانون من صعوبة في السيطرة على حركة الأمعاء، مما قد يؤثر على حياتهم اليومية.


آلام وتشنجات في البطن

من أبرز الأعراض التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالقولون العصبي هي الآلام والتشنجات في منطقة البطن. عادةً ما يكون هذا الألم متقطعًا، ويشعر المريض بتقلصات أو وجع في أجزاء مختلفة من البطن. قد يزداد الألم أثناء أو بعد تناول الطعام، وقد يشعر المريض بتحسن مؤقت بعد التبرز.

يعتقد الباحثون أن هذه الآلام والتشنجات تنتج عن اضطراب في حركة الأمعاء أو زيادة الحساسية في الأمعاء، ما يؤدي إلى رد فعل غير طبيعي للأطعمة أو التوتر.


التغيرات في لون البراز

 قد يصبح البراز أكثر سوادًا أو أخف لونًا، مما يشير إلى وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، وقد يصبح كذلك يصاحب البراز المخاط أو الرغوة، وهو ما يعتبر إشارة إلى تهيج الأمعاء.  وهذا راجع إلى تغير في لون البراز لذا المصابون بالقولون العصبي .

التغيرات في لون البراز قد تكون مرتبطة أيضًا بنوع الأطعمة التي يتناولها الشخص أو نتيجة لتقلبات القولون العصبي بين الإمساك والإسهال.


الشعور بالتعب والإرهاق

من أبرز العلامات كذلك هي الشعور بالتعب والارهاق المزمن،  وهذا بسبب تأثير الأعراض المستمرة على نوعية الحياة والراحة الجسدية، اضافة إلى ذلك  قد يشعر المريض بالإرهاق بعد الأكل أو بسبب تكرار التشنجات المؤلمة في البطن،  وقد يؤثر التعب أيضًا على الحالة النفسية، مما يفاقم الأعراض.

في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي اضطرابات النوم الناجمة عن الألم والتوتر إلى الشعور بالإرهاق العام.


زيادة الحساسية للأطعمة

يعتبر القولون العصبي مرضًا يعزز الحساسية للأطعمة التي تحتوي على مكونات معينة، مثل الدهون والأطعمة الحارة، بحيث يعاني المرضى من تفاعلات سلبية بعد تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه المكونات، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض مثل الانتفاخ والإسهال أو الإمساك.

قد يحتاج المصابون بالقولون العصبي إلى تعديل نظامهم الغذائي لتجنب الأطعمة المسببة للمشاكل، مثل الحليب أو القمح أو الأطعمة الغنية بالألياف، بحيث تتفاوت استجابة كل شخص للأطعمة بشكل فردي.


الغثيان والقيء

ومن بين العلامات الاخرى لإصابتك بالقولون العصبي هي الاحساس بالغثيان وان كان ليس شائعا بشكل مفرض،  إلا أنه يمكن أن يكون مزعجًا للغاية، بحيث  قد يشعر المريض بالغثيان بعد تناول الطعام أو نتيجة للتغيرات في حركة الأمعاء. في بعض الحالات، قد يصل الغثيان إلى درجة القيء، مما يزيد من إزعاج الحالة.

الغثيان والقيء قد يرتبطان بتقلبات الجهاز الهضمي والعوامل النفسية مثل التوتر والقلق.


زيادة الشعور بالتوتر والقلق

بعتبر كل من التوتر والقلق عاملان مهمان في تفاقم أعراض القولون العصبي،  فالقولون العصبي يعد من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية، إذ يعاني العديد من المصابين بالقولون العصبي من زيادة في مستويات القلق، خاصةً عند مواجهة مواقف متوترة أو ضغوط حياتية.

يؤدي التوتر إلى زيادة توتر عضلات الأمعاء وزيادة الحساسية في الجهاز الهضمي، مما يفاقم الأعراض مثل الآلام البطنية والانتفاخ، أما في بعض الأحيان، قد يصبح القلق جزءًا من الدورة المفرغة، حيث تؤدي الأعراض الجسدية إلى زيادة القلق.


وجود مخاط في البراز

قد يلاحظ البعض وجود مخاط في برازهم، وهي علامة أخرى على الإصابة بالقولون العصبي،  فعادةً ما يتم إفراز المخاط في الأمعاء بشكل طبيعي، ولكنه قد يصبح أكثر وضوحًا عند الإصابة بالقولون العصبي يعد هذا المخاط قد يكون شفافًا أو لونه أبيض أو أصفر، ويمكن أن يظهر في البراز بشكل غير طبيعي.

وجود المخاط قد يشير إلى تهيج الأمعاء أو اضطراب في وظائف الجهاز الهضمي، وهو عرض شائع في حالات القولون العصبي.


نصائح للتعامل مع القولون العصبي

  • التحكم في النظام الغذائي : يجب عليك تجنب كل الأطعمة التي تحفز الأعراض مثل الأطعمة الدهنية أو الحارة أو الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز، بحيث يمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة في تقليل الأعراض.

  • ممارسة الرياضة بانتظام : وذلك لكون التمارين الرياضية تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل التوتر، مما يقلل من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي.

  • الاسترخاء وتقنيات التنفس :  تعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق، مما يخفف من تأثيره على الأمعاء.

  • استشارة الطبيب : إذا كنت تعاني من الأعراض بشكل متكرر أو شديد، من المهم استشارة طبيب متخصص لتحديد السبب الدقيق ووصف العلاج المناسب.

الخاتمة :

قد تتفاوت علامات الإصابة بالقولون العصبي ولكن ومن المهم أن يكون الشخص على دراية بأعراضه لمراجعة الطبيب والحصول على التشخيص والعلاج المناسب. من خلال مراقبة الأعراض وتعديل النظام الغذائي والروتين اليومي، يمكن للمصابين بالقولون العصبي إدارة حالتهم بشكل فعال وتحسين نوعية حياتهم.

تعليقات